- سموه يشهد ورشة عمل مع 45 موهبة إماراتية استثنائية في برنامج أبحاث التكنولوجيا المتطورة
- مجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة يطلق برامج للتوعية لاستقطاب 125 من المواهب الإماراتية للعمل في 25 مشروعاً بالشراكة مع أكثر 20 مؤسسة عالمية رائدة
شهد سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة، ورشة عمل شاركت فيها 45 موهبة إماراتية أُختيرت ضمن أول دفعة من برنامج أبحاث التكنولوجيا المتطورة الذي أطلقه مؤخراً مجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة.
يهدف برنامج تطوير واكتشاف المواهب الاستثنائية "NexTech"، الذي جاء بتوجيهات سموه، لرعاية المواهب وتشجيع الشباب على استكشاف والعمل في وظائف التكنولوجيا المتقدمة، ودعم المواهب الوطنية في مجالات البحث والتقنية، بما يتماشى مع الاستثمارات الوطنية الطموحة والمتواصلة الرامية إلى تطوير المعرفة في إمارة أبوظبي.
وخلال ورشة العمل استمع سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد لما يتعلمه المشاركون في البرنامج، وأهدافهم المرجوة من القيام بهذه الأبحاث والفوائد التي ستعود على أبوظبي والعالم.
وحضر ورشة العمل أعضاء مجلس إدارة مجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة، معالي سارة عوض عيسى مسلم، ومعالي محمد علي محمد الشرفاء الحمادي، وسعادة الدكتورة شيخة سالم الظاهري، وسعادة فيصل البناي، الأمين العام لمجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة.
وقال سعادة فيصل البناي: "تُحظى دولة الإمارات العربية المتحدة بمواهب استثنائية نشأت وتطورت في الدولة، ونحرص على اكتشافها وتمكينها في مجال التكنولوجيا المتطورة. ويأتي إطلاق برنامج (NexTech) ضمن مساعينا لترسيخ كفاءاتنا الوطنية، وتطوير اقتصاد المعرفة بوتيرة متسارعة."
وفي غضون شهرين من الاجتماع الأول لمجلس الإدارة، عمل مجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة، الذي تأسس حديثاً لتحديد أولويات الأبحاث والتطوير لإمارة أبوظبي، على تنفيذ ثلاث مبادرات أساسية تهدف إلى تمكين المواهب المحلية في إطار برنامج (NexTech)، تتضمن حملة للتوعية بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم ودائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي، والجامعات المحلية، سعياً لتحفيز الشباب الإماراتي على الانخراط في مجالات العلوم والتكنولوجيا المتقدمة وضمان بناء مواهب الجيل الجديد الطموح في دولة الإمارات.
وتعمل مبادرة اكتشاف المواهب على تسريع عملية دعم وتمكين المواهب الاستثنائية في المسارات الوظيفية المناسبة في مجال الأبحاث والتطوير، بما يتيح لهم المساهمة في التوسع بآفاق الاستكشافات التكنولوجية المتقدمة. وستجرى اختبارات تقييم مع اتباع إجراءات اختيار تتسم بالتنافسية العالية للمرشحين المؤهلين، وسيوظف من يقع عليهم الاختيار في معهد الابتكار التكنولوجي (TII)، ذراع الأبحاث التطبيقية لمجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة.
وتتيح مبادرة التمكين توجيه المواهب المختارة نحو مشروعات معهد الابتكار التكنولوجي البحثية الخاصة أو بالتعاون مع جهات أخرى.
وتنفيذًا لتوجيهات سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، جاء تحرك مجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة عقب اجتماع مجلس الإدارة في شهر أغسطس 2020، حيث جرى توظيف 45 مواطناً من إجمالي 125 من المواهب التي ستُعين في المرحلة الأولى للعمل في أكثر من 25 مشروعاً على الأمد الطويل بالشراكة مع أكثر من 20 جامعة ومؤسسة بحثية رائدة في الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة وإسبانيا وألمانيا وإيطاليا وفرنسا وهولندا وسويسرا وكولومبيا.
وسيعمل الباحثون الإماراتيون على أبحاث الابتكارات التكنولوجية في مراكز معهد الابتكار التكنولوجي السبعة المتخصصة، وذلك في مجالات تشمل الحوسبة الكمية "الكوانتم"، والروبوتات المستقلة، وعلم التشفير، والمواد المتطورة، والأمن الرقمي، والطاقة الموجهة وأنظمة الأمن.
وسيبرم معهد الابتكار التكنولوجي شراكات مع المؤسسات الناشئة والصغيرة والمتوسطة والشركات الكبرى بهدف إنشاء مجتمع علمي حيوي قادر على تطوير ابتكارات تكنولوجية رائدة ذات أثر عالمي.
يُعد مجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة أول هيئة بحثية وتقنية من نوعها في الشرق الأوسط، وتتمثل مهمته في توجيه جهود تطوير الاكتشافات والتكنولوجيا المبتكرة و"الأبحاث التطبيقية" والقدرات التقنية المتطورة ويلتزم بالتمويل على الأمد الطويل لزيادة التأثير في منظومة الأبحاث والتطوير في دولة الإمارات العربية المتحدة وخارجها.
ويعمل المجلس على ترسيخ مكانة أبوظبي ودولة الإمارات مركزاً عالمياً للابتكار ويسهم في تطوير اقتصاد المعرفة.